مايحدث على الفيس بوك هو فوضى سياسية واخلاقية بكافة المقاييس , فمقارنة بنشاط المصريين واغلب العرب على الفيس بوك نلاحظ ان هناك انفلات في التعامل مع هذه الوسيلة الاعلامية الجديدة التني لم نشارك في صنعها او تطويرها وانما مازالنا عالة على العالم نستخدم مايرد الينا من بلاد العام سام , استقبل المصريين الفيس بوك بنهم وشراهة بحيث اصبحت تؤثر تاثيرا كبيرا في حياتهم , وابتعدنا عن فوائدها وابتعدنا تماما عن الغرض الذي من اجله كان الفيس بوك في الاساس وهو التعارف وتبادل المعلومات بين شعوب العالم , وركزنا اما على المعارضة الهشة بدون اي خلفية سياسية او فهم لواقع شعبنا فاصبحنا نعيش في عالم مغلق امام شاشات كومبيوتر خرساء وكاننا ملكنا العالم واصبحنا نتحكم فيه وليست هذه دعوة للكفر بالفيس بوك او الانقلاب عليه او السعي الي اغلاقه ولست مع الحكومة التي ترتجف من وجود جميع التيارات الفكرية والسياسية على الفيس بوك وتدعو الي اغلاقه لاغراضها ولكني اتوجه بكلامي اليكم الي كل مستخدمي الفيس بوك في مصر والعالم العربي ادعوكم الي القاء نظرة على كيفية استخدتمك الفيس بوك في امريكااو بعض الدول الاروبية على سبيل المثال سنجد اختلاف كبير في طريقة التعامل سواء الاجتماعي او السياسي وجدت انهم يهتمون جداا بجوانب النقص في مجتماعتهم المحلية وكيفية تنمية وعي الناس ولفت انظارهم الي قضايا هامة تخدمهم وتعلي من شانهم رايتهم يتحدثون ويتواصلون مع جميع شعوب العالم ينشرون ثقافتهم ويعرفون العالم اهدافهم , ولكننا كالعادة انغلقنا على انفسنا عندما يحدث شيئ في العالم يسيئ لنا مثل موضوع الرسوم المسيئة للنبي الكريم نجد الاف المجموعات تتحدث لنا قاطع شارك ولك الاجر ولست ضد هذه المجموعات ولكن من يتحدث الي العالم من يحاور من يتعلم وينشر ثقافة او فكر من يدافع في ميدان يتسحق ان يكون لنا فيه مكان سوف تجدون وانتم تتصفحون مواقعهم ومجموعاتهم كيف استطاع الصهاينة انشاء مجموعات تروج لافكارهم وتصور الفلسطنيين بانهم قتلة وارهابيين وستجد ان عدد الاسرائليين في هذه المجموعات قليل جداا فهم لا يتحدثون الي بعضهم كما نفعل , سنجد ايضا كيف انهم عندما يقومون بحملة او نشاط يسوقون البراهين والدلائل يضعون الاسباب فتؤمن انت بالنتائج يحركون الوعي فيتحرك الناس الي العمل اما نحن فالعكس المهم كلام كبير وشعارات رنانة وكل الناس تلتف حولك بدون وعي حقيقي وهذاا يفسر لنا فشل اضراب مايو وفشل اغلب المبادرات الموجوده الان على الفيس بوك من اناس ليس لهم هدف غير الشهرة وتضضيع الوقت من الافضل لنا الان والوقت لم يتاخر ان ننطلق الي شعوب العالم نعرفهم بنا ., نتواجد في مكان قد يفيد بلدنا وحين تنجح سيلتف الناس حولك فقد اثبت لهم ان الفيس بوك ليس للتسلية والتعارف وتضييع الوقت وجذب الناس اليك والسعي الي الشهرة , بل تحوال الي اداة عمل للدفاع عن بلدنا وديننا ومعتقدتنا , لو استطاع احدنا ان ينشر فكرة او يعلي قيمة او يجلب لنا خطة او رؤية لحل مشكلاتنا من خلال التواصل مع شعوب العالم افضل الف مرة من دعوة طفي النور يامصر والاي يخاف يروح !!!!
الى السادة الفيسبوكيين العرب
الأحد، ١١ مايو ٢٠٠٨
مايحدث على الفيس بوك هو فوضى سياسية واخلاقية بكافة المقاييس , فمقارنة بنشاط المصريين واغلب العرب على الفيس بوك نلاحظ ان هناك انفلات في التعامل مع هذه الوسيلة الاعلامية الجديدة التني لم نشارك في صنعها او تطويرها وانما مازالنا عالة على العالم نستخدم مايرد الينا من بلاد العام سام , استقبل المصريين الفيس بوك بنهم وشراهة بحيث اصبحت تؤثر تاثيرا كبيرا في حياتهم , وابتعدنا عن فوائدها وابتعدنا تماما عن الغرض الذي من اجله كان الفيس بوك في الاساس وهو التعارف وتبادل المعلومات بين شعوب العالم , وركزنا اما على المعارضة الهشة بدون اي خلفية سياسية او فهم لواقع شعبنا فاصبحنا نعيش في عالم مغلق امام شاشات كومبيوتر خرساء وكاننا ملكنا العالم واصبحنا نتحكم فيه وليست هذه دعوة للكفر بالفيس بوك او الانقلاب عليه او السعي الي اغلاقه ولست مع الحكومة التي ترتجف من وجود جميع التيارات الفكرية والسياسية على الفيس بوك وتدعو الي اغلاقه لاغراضها ولكني اتوجه بكلامي اليكم الي كل مستخدمي الفيس بوك في مصر والعالم العربي ادعوكم الي القاء نظرة على كيفية استخدتمك الفيس بوك في امريكااو بعض الدول الاروبية على سبيل المثال سنجد اختلاف كبير في طريقة التعامل سواء الاجتماعي او السياسي وجدت انهم يهتمون جداا بجوانب النقص في مجتماعتهم المحلية وكيفية تنمية وعي الناس ولفت انظارهم الي قضايا هامة تخدمهم وتعلي من شانهم رايتهم يتحدثون ويتواصلون مع جميع شعوب العالم ينشرون ثقافتهم ويعرفون العالم اهدافهم , ولكننا كالعادة انغلقنا على انفسنا عندما يحدث شيئ في العالم يسيئ لنا مثل موضوع الرسوم المسيئة للنبي الكريم نجد الاف المجموعات تتحدث لنا قاطع شارك ولك الاجر ولست ضد هذه المجموعات ولكن من يتحدث الي العالم من يحاور من يتعلم وينشر ثقافة او فكر من يدافع في ميدان يتسحق ان يكون لنا فيه مكان سوف تجدون وانتم تتصفحون مواقعهم ومجموعاتهم كيف استطاع الصهاينة انشاء مجموعات تروج لافكارهم وتصور الفلسطنيين بانهم قتلة وارهابيين وستجد ان عدد الاسرائليين في هذه المجموعات قليل جداا فهم لا يتحدثون الي بعضهم كما نفعل , سنجد ايضا كيف انهم عندما يقومون بحملة او نشاط يسوقون البراهين والدلائل يضعون الاسباب فتؤمن انت بالنتائج يحركون الوعي فيتحرك الناس الي العمل اما نحن فالعكس المهم كلام كبير وشعارات رنانة وكل الناس تلتف حولك بدون وعي حقيقي وهذاا يفسر لنا فشل اضراب مايو وفشل اغلب المبادرات الموجوده الان على الفيس بوك من اناس ليس لهم هدف غير الشهرة وتضضيع الوقت من الافضل لنا الان والوقت لم يتاخر ان ننطلق الي شعوب العالم نعرفهم بنا ., نتواجد في مكان قد يفيد بلدنا وحين تنجح سيلتف الناس حولك فقد اثبت لهم ان الفيس بوك ليس للتسلية والتعارف وتضييع الوقت وجذب الناس اليك والسعي الي الشهرة , بل تحوال الي اداة عمل للدفاع عن بلدنا وديننا ومعتقدتنا , لو استطاع احدنا ان ينشر فكرة او يعلي قيمة او يجلب لنا خطة او رؤية لحل مشكلاتنا من خلال التواصل مع شعوب العالم افضل الف مرة من دعوة طفي النور يامصر والاي يخاف يروح !!!!
Thank you for visited me, Have a question ? Contact on : youremail@gmail.com.
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق