
كم كان صادقا سيادة اللواء الدكتور احمد بهاء الدين عندما كان مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية قبل انتقالة محافظا للمنيا عندما عبر فى مجلس الشعب عما يعرف بالاعلام التحريضى
الا ان هذا الاعلام التحريضى قد اتخذ طابعا عائليا الى حد ما ،واوضح مثال على ذلك مانراة يتجسد فى برنامج القاهرة اليوم ، فمقدم البرنامج يقوم بالضرب فى مواضيع تبدو صادمة ويبدو فيها من الابطال ،والزوجة لميس الحديدى تقوم فى المحطات الارضية بملاقاة ما قام الزوج بضربة فى برنامج اتكلم ، فالزوج يشرشح المهندس احمد عز فى القناة المشفرة والزوجة تبيض وجهة وتفتت عنة الاعتراضات فى القناة الارضية ،وكان الشعب قد اصبح من المساطيل لهذة المسرحية الهزلية ، وعندما تشتد الازمات ويصل اللغط داخل الدوائر الرسمية ينبرى السيد عماد اديب بما يدعية بقربة من الرئاسة المصرية الى درجة اعتزالة بعد مقابلة الرئيس كانها قمة الانجاز الاعلامى ، ويظهر فى البرنامج المذكور كاحد المسوقيين للنظام السياسى والحزبى فى مصر من خلال سفسطة تبدو مضحكة الى حد بعيد يهدف من ورائها التخفيف عن اخية ، مثلما قاموا بحملة انقاذ لطليقة السيد عماد اديب الاعلامية هالة سرحان ابان ازمتها الاخيرة من خلال استخدامها للمحطة فى توجية خطاب وهى ترتدى ملابس من وكالة البلح
ربما يعود الفضل فى الطفرة الخليجية التى احسن ال اديب استخدامها ، لكن الاستمرار على هذا المنوال سيخرج بالاعلام عن الهدف الذى من اجلة التفت حولة الجماهير ،،،،،،وللحديث بقية
0 comments:
إرسال تعليق