
ان الفتور التى قوبلت بة مبادرة الرئيس الفلسطينى ورغبتة فى اجراء حوار توافقى لشد اللحمة الفلسطنية ، يبدو انها جاءت دون اخذ الموافقات اللازمة من الاطراف التى طالما رات ان الخلاف الفلسطينى فلسطينى يمثل بالنسبة لها فراغ يمكنها من التودد والاقتراب من الادارة الامريكية واسرائيل واعطاء نفسها دورا يمكنها من ان يكون لها دور اقليمى ، ولم يسارع اى من الاطراف العربية على شاكلة الازمة اللبنانية بابداء رغبتة فى احتضان اطراف الخلاف والوصول الى اتفاق ، باستثناء سوريا التى كانت الاسرع فى الاعراب عن امتنانها لهذة المبادرة ، حتى الجامعة العربية الذى فيما يبدو ان امينها العام السيد عمرو موسى يبدو انة ايضا فى انتظار الاوامر الامريكية والاسرائيلية ليتحمس للحد من الخلاف الفلسطينى للقضية المركزية للامة العربية والى الدعوة الفورية الى الاحتضان الفورى لتلك المبادرة دون معرفة راى الولايات المتحدة واسرائيل ،وكان الخلاف الفلسطينى لم يكن نتيجة لظروف وانما خططت لة ، او ان هناك مخططات للاستفادة منة لم تحقق نتائجها حتى الان ، ان عودة التوافق الفلسطينى الفلسطينى لم يعد يحتمل ان يترك فى ايدى اطراف سوى الشعب الفلسطينى وحدة ، فهو الوحيد الذى يعانى وهو الوحيد الذى يحاصر حتى من اشقائة دون اى اكثراث بثوابت ومتشدقات اثبت الزمن انها كاذية ، ، فاالعرب يبدو انهم قد انتهجوا مبدا كل طائرة معلق فى عنقة ، وامام الطوفان الامريكى ضع طفلك الفلسطينى تحت قدمك لتعيش ، وان الاوان لهذا الفلسطينى ان يدافع وحدة عن لحمتة ومصيرة بلاشعارات اووساطات مغرضة
0 comments:
إرسال تعليق