تشهد مدينة الرباط في الفترة ما بين 21 و28 من هذا الشهر، انعقاد الدورة الرابع عشر لمهرجان سينما المؤلف، الذي تقتصر فيه المسابقة الرسمية على الأفلام الأجنبية، على اعتبار أن جل الأفلام المغربية المنتجة حديثا سبق أن عرضت في مهرجانات دولية سابقة وبالتالي فحسب قانون المهرجان يتم استثناؤها من المسابقة الرسمية. وحسب اللجنة المنظمة للمهرجان، فإن الأفلام المدرجة في إطار المسابقة الرسمية هي: الفيلم الايراني "الدفتر" والفيلم الجزائري "عايشات" والفيلم الفرنسي "الرجل الذي يمشي الصالصا" والفيلم الألماني "سعادة إيما" والفيلم المصري "ألوان السماء السابعة" والفيلم البولوني "تريكست" والفيلم السوري "خارج التغطية" والفيلم الكندي "شقائق النعمان" والفيلم الكرواتي "آرمين" والفيلم الأمريكي "دافيد وليلى" والفيلم "المتراس الأخير" - إنتاج فرنسي جزائري مشترك- والفيلم اللبناني "أربد أن أرى". أما بالنسبة للجنة التحكيم فهي تضم 11 عضوا، أبرزهم الكاتب السوري حيدر حيدر صاحب رائعة "وليمة لأعشاب البحر" والمخرج البولوني زولابسكي. خلال حفل الافتتاح وحسب ما هو مقرر في البرنامج، سيتم تكريم كل من الفنانة المصرية نادية الجندي والمخرج السوري نبيل المالح الذي سبق أن أخرج مجموعة من الأفلام من بينها: "أحلام موظف" و"غراميات نجلاء" و"رجال تحت الشمس" و"سري للغاية" و"أسرار الشاشة".
مهرجان سينما المؤلف، يأتي في سياق نوع من التكامل بين المهرجانات السينمائية المغربية ذات الطابع الدولي، التي "تختص" في نوع معين من الأفلام، كمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة ومهرجان الدولي لفيلم المرأة ومهرجان الرباط الدولي للأفلام حقوق الانسان ومهرجان أفلام التحريك أو الرسوم المتحركة بمكناس وحسب ما هو متعارف عليه في المهرجانات الدولية، ستكون هناك عروضا متوازية في إطار ما يسمى بسينما الباروناما، حيث ستعرض أفلام من الهند بحضور بعض مخرجيها وفنانيها وأفلام مغربية، من بينها الأفلام المثيرة للجدل حول هجرة اليهود المغاربة للكيان الصهيوني كفيلم "وداعا أيها الأمهات" لمحمد إسماعيل وفيلم "فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون وفيلم "في إنتظار بازوليني" للمخرج دواود أولا السيد، وهو فيلم يحكي عن مشاركة الكومبارس في تصوير الأفلام الأجنبية بمدينة ورزازات حيث تعتبر المشاركة مصدر عيش للأغلبية سكان هذه المدينة ونواحيها.
0 comments:
إرسال تعليق