sawah online blog official website | Members area : Register | Sign in

دعونا نرى كيف يردح الصحفيين ويشرشح الاعلامين ولم بتبقى سوى احمد ياعمر

الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٠٨

Share this history on :
خلافات حادة داخل رجالالنظام حول الصفقات والاعمالونبدأ بواحدة من القضايا الخطيرة التي انفجرت بالتوازي مع انفجار الإضراب واشتباكات المحلة والتي وان اختلفت في نوعيتها، وأساليبها، والقوي المشاركة فيها إلا انها لا تقل عنها خطورة، وسيكون لها علي المدي المتوسط والبعيد نسبيا، آثار سياسية حاسمة علي النظام، وهي قضية الصراع بين مجموعة رجال الأعمال ووزراء البيع، الأعضاء في أمانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك، والتي بدأت تسيطر علي الحزب الحاكم والاقتصاد والوزارة، وبين ما سمي الحرس القديم، بزعامة صفوت الشريف وكمال الشاذلي، والدكتور زكريا عزمي، بالإضافة إلي مجموعة وزراء يعارضون المدي الذي تذهب إليه المجموعة في عملية بيع أصول الدولة، وقد نجحت هذه المجموعة من مدة في بعض محاولاتها لايقاف اندفاع مجموعة البيع ورجال الأعمال، واستعادة وجود الدولة في بعض القضايا من منطلق تأمين النظام، وخاصة أن لديها شكوكا عميقة جدا، في بعض أفراد مجموعة البيع ورجال أعمال النظام، إلا أن المفاجأة كانت ظهور صراع بين رجال أعمال النظام، بدأ مستترا ثم انفجر علنا، بداياته كانت بين وزير الصناعة والتجارة ورجل الأعمال المهندس رشيد محمد رشيد، وبين أحمد عز محتكر انتاج الحديد وعضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الخطة والموازنة وأمين التنظيم في الحزب الحاكم، وكنا قد أشرنا الي ذلك مرارا، خاصة أن رشيد يتحرك بحساب ضد عز بدفع من المجموعة الأخري، وأدت القرارات الأخيرة له بمنع تصدير الأسمنت والحديد، وفرض عقوبات علي المصانع التي تقلل الانتاج، إلي انفجار الصراع علنا، فقد هاجم زميلنا وصديقنا وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو المجلس الأعلي للسياسات الدكتور جهاد عودة، والمقرب جدا من مجموعة جمال مبارك، في مقاله بجريدة الخميس المهندس رشيد قائلا: واحد من قرارات رشيد وزير التجارة والصناعة في الحكومة الحالية بحظر وقف العمل في مصانع انتاج الحديد والأسمنت إلا بترخيص من الوزير ومضمون القرار أنه في حال المخالفة تطبق العقوبات المنصوص عليها بالقانون رقم 95 لعام 1945 وهي الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد علي خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 300 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه والمصادرة والغلق لمدة لا تتجاوز 6 أشهر وإلغاء رخصة المحل، كما يجوز للوزير إصدار قرار بالغلق الإداري لنفس المدة السابقة المشكلة في قرارات رشيد الثلاثة: أولا وقف تصدير الأسمنت حتي أكتوبر 2008 ثانيا حظر وقف العمل في مصانع الأسمنت والحديد، ثالثا: تشديد عقوبات عدم الأخطار عن البيانات والأسعار انها في جوهرها ليس لها منطق اقتصادي وهذا علي النحو التالي:1ـ هذه القرارات لا تهدف إلي زيادة الحصيلة من العملة الأجنبية التي تحتاجها مصر بشدة بل تقوم عمليا بالانتقاص من هذه الحصيلة.2 ـ أن هذا القرار يساهم بإخلاء مصر مواقع ونسب تصديرية حارب الاقتصاد القومي من أجل الحصول عليها لصالح دول عربية كالسودان أو تركيا وغيرها.3 ـ إذا كان الهدف هو التحكم في الأسعار، وخاصة أسعار الأسمنت والحديد فلابد من البحث أولا في بناء ميكانيزمات اقتصادية وسعرية في إطار توازن سوقي ولا تبدأ بعقوبات جنائية.4 ـ الفشل في بناء هذه الميكانيزمات لا يتم بفرض عقوبات فالاقتصاد المصري هو اقتصاد يهدف إلي التصدير وليس إلي الاكتفاء الذاتي.5 ـ يمكن تحديد أزمة رشيد مع عز في أن عز يسعي بالمعني الاقتصادي بينما رشيد باعتباره وزيرا فلابد له من التوازن تحت ضغط المصالح الخاصة المتضاربة بين مهن البناء المختلفة، وللأسف فقد كان ناجحا حتي وقت قريب في ذلك، ولكن يبدو أن الضغوط المختلفة أدت إلي انفلات القيادة من يده فقام بالاستجابة لسياسة غير التي أقرها الحزب الوطي باعتبار التصدير هو الدافع الأكبر للاقتصاد الوطني. من المرجح أن تتعقد أزمة رشيد وعز لأن الأسمنت والحديد من العناصر الرئيسية في سياسة البناء ولا يمكن ان تغلق السوق الخارجي أمام أحدهما دون أن يؤثر ذلك علي العنصر الآخر. بعبارة أخري هل يمكن القول اننا أمام احتمال إغلاق السوق الخارجي أمام الحديد أيضا في القريب العاجل ويا لفرحة الثعالب الصغيرة أمام هذا الإضطراب .إذن هناك اتهام من داخل الحزب لوزير الصناعة بالخروج علي سياساته تنفيذا لسياسات جهة أخري.هجمات غير مسبوقة ضدأحمد عز وارتفاع اسعار الحديدوتوالت المفاجآت بانفجار آخر بين مصالح رجال أعمال أمانة السياسات، وبقول زميلنا وصديقنا عبدالقادر شهيب رئيس تحرير مجلة المصور : انفجر علنا الخلاف الذي كان مستترا بين كل من المهندس أحمد عز وهشام طلعت مصطفي. الخلاف يدور الآن حول أسعار الحديد التي يري الأخير أن بها مبالغة وشعر بأنها أضرت بأعماله وأثرت بالسلب علي حركة الحجز في أحدث مشروعاته السكنية، اما الأول فقد وزع تقريرا يقارن فيه بين معدل أرباحه وأرباح شركات هشام، وهذا الخلاف نموذج لخلافات شتي مختلفة بين عدد من رجال الأعمال والمسؤولين أيضا، هي خلافات مصالح ولكنها تؤثر بالقطع علي المجتمع لأنها تدور حول قضايا لا تهم هؤلاء فقط، وإنما تهم مسؤولين ورجال أعمال آخرين مثل الضريبة العقارية الجديدة وأيضا تهم فئات واسعة من المجتمع، فأسعار الحديد والأسمنت والأراضي تهم الباحثين عن مسكن بسعر تقدر عليه دخولهم .وقام زميلنا وصديقنا ونائب رئيس تحرير مجلة المصور حمدي رزق بنقل المعركة إلي عموده اليومي بـ المصري اليوم يوم الخميس، وكان من قبل قد شن حملات عنيفة ضد أحمد عز، ومما ركز عليه ايضا تعدد زيجاته وقصر قامته، وطموحه الهائل، المهم أنه قال في عموده ـ فصل الخطاب ـ لقد فاضت دموع العين مني وأنا ألمح اسم حديد عز يتذيل قائمة العائد علي المبيعات في الشركات العشر الكبري في البورصة المصرية والعز جاء تاسعا بعائد هزيل فقط 14.60 % وبفارق ضخم 56.30 % عن أقرب منافسيه في الحزب الوطني هشام طلعت مصطفي، منافسات الحزب بلغت البورصة الباب في الباب: الحزب والبورصة، وبغض النظر عن غضبة هشام وطلعت مصطفي من القائمة المنشورة أسفله فإن تذيل عز القائمة حال صحة المعلومات ـ يسترعي الانتباه ويتطلب وقفة من أمانة السياسات. صحيح الحزب لا يتعامل في البورصة ولا يملك شركات وغير مساهم في مجموعات حديدية أو بريدية لكن تدهور عوائد العز يؤثر بشكل مباشر علي عوائد الحزب، الحزب مساهم بأمين التنظيم في مجموعة العز، سمعة المجموعة من سمعة الحزب وأي انهيارات في عوائد المجموعة تعني تآكلا في شعبية الحزب، عز بياكل من شعبية الحزب أكلا، بيشحن من رصيد الحزب، الباشمهندس في قلب المجموعة، المجموعة في قلب الحزب والحزب في قلوبنا جميعا.الحزب ناء بكلكله علي أكتاف الباشمهندس، قصر القمة، مرض أمانة التنظيم من ثقل المهام الحزبية عز مشغول عن المجموعة بالحزب وبينهما مشغول بالجوازة الجديدة، عز اتجوز القمر ومع اكتمال القمر وما أن يصبح بدرا، ينكش شعره ويقف بالملابس الداخلية في شرفة الحزب المطلة علي النيل صارخا في الملأ أنا الحزب والحزب هو أنا، هو، هو، هو .انخفاض الاستثمار والعقاراتوإلي وفد نفس اليوم ـ الخميس ـ وتحقيق زميلنا صلاح السعدني، الذي جاء فيه: هل انفجر قيصر المقاولات، عفوا هشام طلعت مصطفي بسبب التأثير السلبي علي انخفاض نسبة الحجز في الفيلات والقصور الفاخرة التي يبيعها بالملايين لأولاد الذوات وكبار رجال الأعمال في مشروعه مدينتي بسبب ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت علي وجه الخصوص؟!لماذا انفجر هشام طلعت مصطفي عندما ذكر أحمد عز في تقرير مجموعته أن العائد علي مبيعاته 70.90 % مع اننا لم نسمع له صوتا كرئيس للشعبة العامة للاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية عندما ارتفع طوب الغلابة في أقاليم مصر، وعندما ارتفع سعر المازوت وعندما ارتفع سعر البيتومين بصورة خيالية. المثير أن هشام طلعت ذكر في الزميلة العالم اليوم أمس وعلي صفحتها الأولي أنه رفض مرارا وتكرارا الزج بالحديد باعتباره وراء رفع أسعار مواد البناء في مصر مشيرا الي تأكيده علي التركيز من خلال مسؤوليته كرئيس للشعبة العامة للاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية علي التأثير السلبي لارتفاع الأسعار علي هذه الصناعات المؤثرة في الاقتصاد القومي.هل تذكر هشام طلعت مصطفي فجأة كرئيس للشعبة العامة للاستثمار العقاري أن ارتفاع أسعار مواد البناء سيؤثر علي الاقتصاد القومي؟ولماذا رفضت الزج بالحديد باعتباره وراء رفع أسعار مواد البناء؟ هل ليسكت عنك وعن أسعار فيلاتك وقصورك ـ أحمد عز ـ في إطار حرب تبادل المصالح؟أصبح في حكم المؤكد ان الخلافات المشتعلة والتي لم تعد خافية بين بارون الحديد وقيصر المقاولات تكشف بوضوح أن هناك فوضي عارمة في سوق الحديد وقطاع التشييد والبناء، عز يدافع عن مصالحه بكل ما أوتي من قوة سواء بالتقارير او عقد المؤتمرات الصحافية المتوالية وربما في الخفاء عن طريق دهاليز أمانة السياسات، وفي الجانب الآخر يدافع هشام طلعت مصطفي بكل ما أوتي من قوة هو الآخر عن مصالحه وأسعار فيلاته الفاخرة التي تباع بالملايين وزاد هذا الدفاع عندما كشف عز علي الملأ أن عائد مبيعاته 70.90 % مقارنة بـ14.60 % لحديد عز، والاثنان أصبح اللعب بينهما علي المكشوف علي أن تكتفي الشرائح الكبيرة والعريضة من المصريين بالعض علي الأسنان والشفتين علي أن يدعو الله بالصحة والستر تاركين الصراع للأنواع المختلفة من الديناصورات والحيتان الزرقاء .وصف الإضراب والاشتباكاتبالمفاجأة السارة للمصريينوإلي المعارك التي ترتبت علي الإضراب والاشتباكات الدامية في المحلة الكبري، ولدينا منها الكثير والمتنوع، فمثلا في البديل ، اليومية اليسارية المستقلة يوم الخميس قال رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا محمد سيد سعيد:المفاجأة السارة في كل ما مر بالبلاد من أحداث يوم 6 و7 أبريل هو المستوي العظيم من الوعي الشعبي والطبقة العاملة بالذات تملك هذا الوعي الثاقب بحقوقها وحقوق مصر والمصريين.أما المفاجأة غير السارة فهي المستوي بالغ التدني لخطابات ومداخلات شخصيات رسمية وغير رسمية كثيرة في تليفزيونات الحكومة بل والقطاع الخاص ايضا، ويطبق هؤلاء باستماتة ما قرره نظام مبارك من حملات إعلامية ودعائية واسعة للغاية ضد الدعوة للإضراب العام وكأنها هي المسؤولة عن أعمال التخريب التي وقعت في مدينة المحلة. انخرطت الفرقة الإعلامية الجديدة المحمولة جوا في دعاية غاية في الجهل والسماجة ضد التخريب، هؤلاء المحفلطون المزفلطون يظنون أن الشعب مقتنع بوطنيتهم المفاجئة بينما يبيع الكثيرون منهم هذا الوطن بأي شيء يمنحه لهم رجال الأعمال الكبار الذين يعملون معهم أو رجال الأمن الكبار الذين يصدعون لأوامرهم فيكذبون بفجاجة لا نظير لها في العالم أجمع .مزفلطون؟ هذا تعبير طريف، أعجبني، لأنه من زفلط، يزفلط، زفلطة، وهي غير المسخرة التي جاءت في ثاني معارك البديل لصاحبنا إبراهيم السايح، وقوله في بابه اليومي ـ للكبار فقط ـ قمة المسخرة هي كلام إخواننا الكبار عن القنوات الشرعية، فالأخ عمرو أديب ـ مثلا ـ كاد يبكي علي شاشات التليفزيون وهو يطالب إخوانه المواطنين والمعارضين والبلطجية والإخوانجية بالتعبير عن وجهات نظرهم ومطالبهم من خلال القنوات الشرعية، وهذا الأخ بالذات يعلم تماما أن الزعيم محمد حسني مبارك وصحابته الكرام قد أغلقوا أمام الناس جميع القنوات والترع والمصارف بالتزوير والتلفيق والفساد والكذب والقوانين الاستثنائية والمحاكم العسكرية والفقر والبطالة والاعتقال والتعذيب وانتهاك العرض والكرامة والآدمية.ما هي القنوات الشرعية التي يسلكها الناس مع نظام أدمن التزوير والتلفيق والفساد؟ ومن يلوم عصام العريان أو غيره علي كراهية نظام فاسد أحمق يمنع الناس من مجرد ترشيح أنفسهم للانتخابات رغم قدرته الكاملة علي تزويرها من الألف إلي الياء؟ وما الفارق بين إجرام العاطل أو المعدم أو الفقير حين يحرق ممتلكات الشعب وبين إجرام النظام السياسي الذي يحرق الشعب وممتلكات الشعب وحقوق الشعب ومستقبل الشعب وآدمية الشعب والهواء الذي يتنفسه الشعب؟! .المصريون لم تعد تنفعهم المسكنات وثالث المشتبكين في المعارك في هذا العدد، كان أحد نائبي رئيس التحرير وهو زميلنا وصديقنا مدحت الزاهد الذي قال: لم يعد ينفع في مواجهة هذا الوضع المسكنات، وعلاوة العمل بادرة طيبة محدودة ومتأخرة والأهم هو مسألة زيادة الأجور لكل العاملين، وكذلك فتح التحقيق لتحديد الجناة الذين بطشوا بالمحلة وعمالها وكل أهلها، ومن حق عمال المحلة أن يسعدوا بما ظفروا به، وما هو قادم في الطريق فحركات الاحتجاج ليس هدفها الصراخ والعويل ومجرد إطلاق الشعارات الساخنة، بل إحداث تأثير ايجابي في السياسات وانتزاع مكاسب محدودة وملموسة تلهم المناضلين وتفتح امامهم أبواب الأمل في مكاسب جديدة ـ التحقيق مع الجلادين ـ أجور عادلة وتنظيمات نقابية حرة ومستقلة وأحزاب تدافع عن مصالح الشعب ولا تتعلق بأذيال السلطة .وهذا كلام معقول، لولا أنه أفسده بمهاجمة رئيسنا بقوله وبئس ما قال وادعي: الشعب يقول منذ زمن ومبارك ودن من طين وودن من عجين! فهل أصبحت مهمة مبارك تلطيف الجراح بعد المذبحة وكأنه رجل إسعاف وليس رئيس دولة؟قال الرئيس منذ زمن مش هانبيعه في إشارة للقطاع العام، ثم بعناه برخص التراب، وخرج عشرات الآلاف من العمال الي المعاش المبكر.وقال بعدها ان برنامج الخصخصة لن يشمل الشركات الناجحة ثم شملها، وقال ان من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره وانطقنا في استراتيجية الكانتلوب! وبدأت الصحف في تكليف المراسلين الحربيين بمتابعة معارك طوابير العيش!وقال انه لا مساس بمحدودي الدخل ثم هجم عليهم الغليان من كل اتجاه! . لا، لا، وهل وصلت الأمور إلي آذان من طين وعجين؟!الدستور تحذر من تشويه اضراب المحله بوصف من وراءه بعناصر مخربةهذا كلام يستحيل قبوله، ولا قبول قول كبير النفاثين في العقد إبراهيم عيسي في معركة بنفس اليوم في الدستور : الحزب الوطني الذي خوت دماغ اللي خلفوا الشعب من خلال تصريحات رجال أمن الحزب وأمن الأمن وأمن الصحافة أن مظاهرات المحلة كان وراءها عناصر إجرامية وولاد ستين في سبعين، وناس مندسة وقلة منحرفة وجمهور شبه منحرف وعيال محظورة وخطة من مستر إكس لتخريب مصر وأن عمال المحلة ليسوا طرفا في هذه المظاهرات التي كانت بعشرات الآلاف عندما تشاهد مظاهرات المحلة التي خرج فيها علي مدي يومين آلاف المحلاوية تسأل نفسك معقولة كل هؤلاء قلة ومحظورين ومنحرفين وعناصر مجرمة، يا نهار أسود، ده علي كده البلد كلها محظورة خالص ونحن لا نعرف!! ثم إذا بنفس حكومة الحزب وتلك الوجوه تنزل من علياء غطرستها وغرورها وعنادها وتتفاوض من أطول وزير وهو للمفارقة رئيس الوزراء لأقصر وزير وهي للمصادفة وزيرة القوي العاملة مع عمال المحلة علي مطالبهم وشروطهم وحقوقهم. الله يعني هذه المظاهرات كانت من عمال المحلة أهه ومن أهاليهم وعيالهم وجيرانهم وولاد خالتهم وعمتهم، وأجبروا الحكومة علي التفاوض والاستجابة، طيب ما كان من الأول فهؤلاء العمال يقولون لكم من شهور ان لديهم مطالب مشروعة وحقوقا مهدرة وتعالوا نتفاوض، لأننا سنقوم بإضراب لو لم تسمعوا الكلام، وأنتم ودن من طين وودن من طين برضه حتي جري ما جري. اين إذن سياستكم الحكيمة؟! أم أنكم لا تتحركوا إلا عندما يفشل تحرك وتحرش الأمن! .ودان تاني؟، لا، هذه مؤامرة بين مدحت وعيسي؟ أما استخدامه لاسم مستر اكس، فهو سيزعج الفنان الراحل فؤاد المهندس في قبره، لأنه لا يوافق علي أن يستخدم عيسي اسم مستر اكس، وكان هو اسم فؤاد في فيلميه أخطر رجل في العالم ، و عودة أخطر رجل في العالم ، في مهاجمة نظام رئيسنا.وإذا كان عيسي يقول ما قال، فما الذي نتوقعه من زميله وصاحبه، لا زميلنا ولا صاحبنا عبدالحليم قنديل غير قول:نعم حاكموا النظام الذي اغتال شهداء المحلة، فليس المسؤول فقط حبيب العادلي ولا مدير أمن الغربية، ولا الضباط الصغار وجنود الأدردية السود في مسرح الحوادث الدامية، فقد قلنا مرارا إن النظام تحول الي الوحشية السافرة وأحال مصر الي غابة، وفقد كل تأييد شعبي واجتماعي، وانتهي عاريا إلا من جهاز أمن متضخم متورم، ويظن النظام أن القوة تحميه بينما القوة ذاتها هي التي ستدفنه، فقد تحول النظام الي قوة احتلال قاهر لشعب مقهور، وبدا مشهد 6 أبريل موحيا ناطقا بالحقيقة كلها، فلم يظهر مواطن واحد مؤيد لنظام مبارك، استخدام عناصر البلطجة التي أحرقت محال وسيارات وقطارات، والطريف أن الإعلام الحكومي الأغبر اتهم من سماهم البلطجية المحترفين ، وتناسي أن البلطجي المحترف الأول في هذا البلد هو النظام الحاكم وأن البلطجة صناعة نظام أفلس سياسيا ولا حق شرعيا له بالبقاء لدقيقة واحدة فهذا النظام يريد أن يدفن المصريين معه، ومصمم علي حرق البلد قبل أن يحترق وارتكب مئات الآلاف من جرائم القتل لن يكون آخرها ما جري في المحلة .الطالب الذي راح ضحية احداث المحلةونظل فيما حدث في المحلة، حيث أبكانا زميلنا وصديقنا بـ المصري اليوم أيمن عبد الهادي في نفس اليوم بالقول:لم يكن أحمد مبروك طالب الإعدادي يعلم أنه سيزف بنفس السرعة التي زفت بها أميرة تلميذة الابتدائية ورفيقته في الإهانة وزميلته في الخروج المبكر من الحياة.من يتذكر أميرة؟ الطفلة التي ذهبت ضحية ضربة شمس قصمتها وهي تقف في تشريفة وزير كان يزور مدرسة في الصعيد الجواني ، امتدحت في حينها بدن المسكينة الذي أهين رغما عنها وتوقعت ان تلحقها في الإهانة أجساد أخري فيأتي الدور عليها لا محالة. أحمد مبروك، البطل هذه المرة.كان يريد أن ينام نوما مؤقتا يصحو بعده لاستذكار دروسه لكن صوت الرصاص وصخب الغضب في شوارع المحلة الكبري قضي مضجعه فقام ليري، ويعرف، وعرف، يفتح شيش البلكونة مسبوقا بفضوله، بما يجري فتسقط رأسه برصاصتين، قالوا: واحدة خرجت من جبينه الأبيض الطاهر بعد ان اخترقت أسفل فمه وأخري استقرت بعنف خلف أذنه.أحمد مبروك، عليك أن توجه رسالة شكر الي الذين يخدمون الوطن، لأنهم أراحوك من عناء انتظار ما لا يجيء أبدا. لكنني وبدوري أبشرك بنبأ سار: موتك جاء بالخير.الحكومة وافقت علي صرف مكافأة شهرا للعاملين بغزل المحلة، و15 يوما للعاملين بقطاع الغزل علي مستوي الجمهورية: تصوروا .انتقاد تغطية وسائل الاعلام للمظاهراتونترك المصري اليوم الي جمهورية الخميس ايضا والهجوم الذي شنه رئيس تحريرها زميلنا محمد علي إبراهيم علي عدد من رجال الأعمال وعلي قناة دريم والإعلامية مني الشاذلي، مقدمة برنامج (العاشرة مساء)، وهو من البرامج التي تتمتع بشعبية كبيرة، فقال عنها: التزمت مني الشاذلي الهدوء والمعالجة الموضوعية لأحداث المحلة في اليومين الأولين، غير أن طبيعتها تغلبت عليها وعادت للإثارة وهي تعرض لقطات مطولة وبتركيز شديد للحرائق والتخريب والتدمير مسترجعة ومذكرة في الوقت ذاته بأحداث 18، 19 يناير عام 1977 وظهر أن البرنامج يروج للفوضي التي حدثت في المحلة واقتربت في تغطيتها للأحداث من أسلوب قناة الجزيرة التي أصبحت مثالا يحتذي لكل مذيعي ومذيعات الفضائيات الخاصة.واعتقد أنه لولا تدخل أحمد بهجت صاحب المحطة من أمريكا أمس الأول لأخذ البرنامج منحي آخر خصوصا وأن المذيعة بدأت في تلقي اتصالات تليفونية ـ لا أعلم إن كانت عفوية أو مدبرة ـ لتشجيع ما حدث وأن له ما يبرره! السيناريو الذي أعدته المذيعة وكادت تنجح فيه كان يعتمد أساسا علي استحضار أحداث 18، 19 يناير 1977 في تحريض ليس له ما يبرره علي إشعال الفوضي مرة أخري، خصوصا وأن النائب الإخواني سعد الحسيني تم استضافته في البرنامج ولم تصدر منه كلمة واحدة تدين البلطجة والفوضي في أول يوم وبدا وكأن الأمر مقصود به نقل وجهة نظر واحدة فيما يجري. كنت أشاهد البرنامج علي أحد المقاهي مع صديق وأتابع الزميلة فريدة النقاش وهي تسلخ الحكومة والنظام وتستعرض سلبياتها وأخطاءها وتبشر بقرب انتشار الفوضي في محافظات أخري وفجأة ظهر إعلان لشركة كبري من شركات الحديد ثم شركة للمقاولات و ثم لشركات مجموعة بهجت وبعدها اعلان لملياردير آخر!! واكتشفت أن كل المليونيرات أعضاء في أمانة السياسات بالحزب الوطني وبعضهم يحتل مواقع قيادية فيه ويرأسون لجانا في مجلسي الشوري والشعب، تعجبت وقلت لنفسي إذا كان الحزب الوطني وقياداته هم الذين يدعمون برامج حرق الوطن وتشجيع الفوضي فلماذا انتقدهم أنا ولماذا يفور دمي وأغضب وأصرخ وأكتب، ما بلاش منها الشغلانة دي طالما أن قياداتنا تدعم هذه البرامج وتدفع بصورة غير مباشرة مرتبات بالملايين للمذيعات والمذيعين، يبقي أتنيل علي عين أهلي وأسكت ! .بدء التصدع داخل جبهة جمالطبعا، لن يسكت، إلا أن الملفت في كلامه هو إعلانات المليونيرات أعضاء أمانة السياسات في برنامج ـ من وجهة نظره ـ يحرص علي الفوضي، وهو ما يشير الي وجود تصدع بين أركان النظام، وداخل امانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك، ففي جريدة روزاليوسف ، يوم الخميس ـ ايضا شن صاحبنا جدول الضرب هجوما علي رئيس الوزراء ومرشد الاخوان معا، في فقرتين من فقرات بابه ـ ستة في ستة ـ هما: ـ حسنا، لقد كوفيء عمال المحلة علي عدم استجابتهم لدعوي التحريض والحرص علي حماية البلد من التخريب لكن أليس من الأوفر علي ميزانية الدولة ان تقوم الحكومة في وقت مبكر بالانتباه الي الشائعات ومواجهة خطط التخريب وابتداع الفوضي.ـ في ضوء أحداث المحلة لابد علي جماعة الإخوان المحظورة ان تغير شعارها من سيفين الي اطار كاوتش مشتعل وقطار متوقف، وكابينة تليفون محطمة.لا، لا، هذا اقتراح ترفضه الجماعة بالطبع، وان كان رئيس تحرير مجلة المصور زميلنا وصديقنا عبد القادر شهيب كان له رأي آخر تماما في حكاية الإخوان والإضراب والاشتباكات، عبر عنه بالقول: المفاجأة حقا هي أن تصدر بعض الصحف الخاصة يوم 7 ابريل لتشن هجوما علي جماعة الإخوان لأن قادتها رفضوا المشاركة في هذا الإضراب العام وخذلوا من دعا الي هذا الإضراب، ومن تبني هذه الدعوة وظل يروج لها علي مدي عدة أيام سبقت يوم 6 أبريل والأهم من تنبأ مسبقا بنجاح واسع لهذا الإضراب.ومصدر المفاجأة اولا أن الهجوم علي الإخوان جاء في صحف خاصة تحنو عليهم وتساندهم وتروج علي نطاق واسع لأفكارهم ورؤاهم وتهلل لمواقفهم وتفسح صفحاتها علي نطاق واسع لقادتهم ليقولوا ما يريدون وقتما يشاءون.ومصدر المفاجأة ثانيا: ان الهجوم علي الإخوان جاء من صحف خاصة يمتلكها رجال أعمال ورجال الأعمال دائما ضد إضرابات العاملين عن العمل ولا يرحبون بها بل ويخشونها ورجال الأعمال في مصر تحديدا مازالوا يرفضون الإضراب عن العمل رغم أن القانون صار يقبل به وينظمه.ومصدر المفاجأة الثالثة: أن الإخوان هم الذين استأثروا دون غيرهم من القوي السياسية المختلفة بهذا الغضب لأنهم لم يشاركوا في الإضراب، رغم أن كل الأحزاب تقريبا نأت بنفسها عن هذا الإضراب باستثناء حزب واحد أعلن أنه سوف يشارك بشكل رمزي وبقايا حزب أكد مشاركته بينما أعلن حزب التجمع والذي يعلو فيه صوت العمال انه يرفض هذا الإضراب واكتفي الوفد برفضه ضمنيا وأقرت صحيفته بفشله. نعم، نفهم أن يشعر البعض بالضيق لأنه لم يظفر بما كان ينتظره صحافيا في الإضراب بعد أن استعدوا لوليمة صحافية كبيرة ولأن الإخوان أعلنوا أنهم نأوا بأنفسهم عن الإضراب صب هؤلاء غضبهم عليهم لأنهم لو كانوا قد لبوا دعوة الإضراب لساهموا في توفير مواد صحافية لهؤلاء .كيف استفاد الاخوان من احداث المحلةونعم، نفهم أن يشعر هؤلاء ايضا بالضيق بعد أن خابت توقعاتهم بخصوص الإضراب العام ولذلك حظي الإخوان بنصيب أكبر من غضبهم لأنهم ظلوا يعولون حتي اللحظة الأخيرة علي مشاركة الإخوان في الإضراب واعتبروا تصريحات قادة الإخوان حول الإضراب الهدف منها إخفاء نياتهم الحقيقية والوقاية من أية إجراءات قد تتخذها سلطات الأمن ضدهم قبل يوم 6 أبريل.كل ذلك مفهوم، ولكن أن يتحول غضب هذه الصحف الخاصة من الإخوان إلي مانشتات زاعقة ومقالات صارخة بهذا الشكل فهذا أمر يثير الدهشة حقا خاصة أن هذه الصحف تدعي أنها تلتزم بقواعد الموضوعية المهنية .وإلي أحرار الخميس وكاريكاتير زميلنا نبيل صادق، وكان عن ممثل للحزب الوطني يمسك في يده روقة مكتوب عليها ـ المحليات ـ ويقول لزوجته: ـ مترشح تبع الحزب عشان أشوف لي حاجة احتكرها.وكانت المسائية قد نشرت يوم الاثنين لزميلنا احمد عبدالنعيم رسما عن اثنين من الموظفين يضحكان وأحدهما يهمس للآخر:ـ لما الفساد اصبح فائض عن حاجة المواطنين ليه منفكرش نصدره للخارج؟ولا نزال في معارك الإضراب والاشتباكات وزميلنا وصديقنا أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الذي كان رأيه أمس ـ الجمعة ـ فيما حدث هو: لا يخالجني أدني شك في أن ما يحدث في مصر الآن عملية إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي كبير استطعت أن أرصد منها ثلاثة مشاهد عملية من الداخل المصري.الأول: قدرتها علي مواجهة الحالة العالمية لارتفاع الأسعار، الثاني إدارتها لدعاوي البعض للإضراب العام ثم اجتياز اضطرابات المحلة.الثالث: انتخابات المحليات وتأثيرها في مستقبل النظام السياسي.لا، لا فوضي لابد من معرفة من دعا إليها، والقبض عليه والتحقيق معه وهو ما حدث مع عدد من قادة حركة كفاية، وعلي رأسهم جورج اسحق الذي قال عنه أمس ايضا زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير البديل ، محمد سيد سعيد: كان، ولا يزال الزعيم الأكثر شعبية لحركة كفاية لسبب بسيط يرتبط بعمق بجورج اسحق، مدرس اللغة المحب للبشر وهو انه ابن الشعب المصري البار وهو بالطبع مثقف ومطلع وقاريء، ولكن هذا البعد في شخصيته لا يقارن أبدا بأهم ما فيه وهو ولاؤه المطلق والكامل والعجيب لمصر وللشعب المصري وهذا هو ما قاده الي كفاية وقاده أمس الأول للسجن .أما زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور ، فقال ساخرا: حين اختاروا ان يقبضوا علي متهم، اختاروا متهما قبطيا يساريا، قبضوا علي جورج اسحق ومش بعيد يضمون للتهم الموجهة الي جورج اسحق انه عضو في جماعة الإخوان المسلمين .وأما زميله وصديقنا ورئيس التحرير التنفيذي إبراهيم منصور فعلق بدوره علي القبض علي جورج قائلا: يأتي الآن من الجهال من يصفها بالمحظورة وينطلق السادة رؤساء تحرير الصحف الحكومية ليضعوا قوائم الاعتقالات والتي كان من بينها جورج اسحق، فضلا عن تحريضهم ضد الصحف ووسائل الإعلام التي تدعو لحرية التعبير .بطولات قرية سراندو التي تشغل المصريينوإلي الحكايات والروايات، وما تبقي من رواية الكاتب والباحث الكبير الدكتور نادر الفرجاني، في مقاله يوم الثلاثاء في البديل ، عن ـ سراندو تدخل التاريخ من أوسع الأبواب ـ قال: قدم الفلاحون لثلاث قضايا واضحة التلفيق، اثنتان منها جنح بلطجة وسرقة برسيم كانوا هم زارعيه الوحيدين، والثالثة جناية أمن دولة عليا إحراز سلاح وبلطجة . انتهت جميعها بتبرئة ساحة الفلاحين، لكن التحيز الأعمي لأجهزة الدولة ضد الفلاحين في خدمة الإقطاعيين لم يكن ليهدأ، فجمع المتهمون في القضايا الثلاث وأضيف لهم آخرون وقدموا جميعا لقضية رابعة أمن دولة عليا طواريء بتهم ملفقة ايضا التجمهر لم تكن قائمة بل كانت في الواقع لهم ، والاعتداء علي الإقطاعي السابق صلاح نوار وأبنائه، وحرق جراراته وعدد من سياراته وصدرت أحكام جائرة علي بعض الفلاحين بمدد سجن تصل لأربعة عشر عاما ومازال النزاع القضائي مفتوحا، وتلجأ العائلة الإقطاعية الآن لاستخدام أخس الوسائل في النزاع الممتد، من خلال إدخال أطراف جدد يبيعون لهم أرضا لا يملكونها قانونا مستترين وراء شخصيات قضائية يتعين عليها أن تربأ بنفسها عن هذا التدخل المشين في نزاع منظور أمام القضاء ومن خلال شق التضامن الفلاحي عبر الضغط علي بعضهم تحت وطأة الحاجة والتخويف لشراء الارض التي يحوزون فعلا بدون سند قانوني للملكية لدي البائعين. إن قصة سراندو الحزينة التي قد لا يصدق البعض أن تقع أصلا في القرن الحادي والعشرين تكشف كل ما هو قميء في معركة حرمان الفلاحين من حقهم الأصيل في الأرض الزراعية مناط حياتهم بشكل يمكنهم من الحياة الكريمة والمساهمة في تقدم البلاد في الوقت نفسه، كما تشير هذه المأساة الي نواقص الواقع الحقوقي المصري في حماية الحق والكرامة الانسانية لجميع المواطنين الي خدمة أغراض المتنفذين ولو كانت ظالمة أو غير إنسانية ناهيك عن جور المحاكم الاستثنائية.إن علي أجهزة الدولة المصرية كافة واجب حماية حقوق المصريين جميعا وأولهم المظلوم حتي يقتص له .البابا يشرح كيفية تقرب الإنسان من الربوأخيرا إلي البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس واستمراره في المواعظ، وهي اليوم عن الحياة للرب والتي نشرتها وطني وفيها قال: هناك اشخاص يعيشون لذواتهم فقط وبطريقة خاطئة، كل ما يريده في الحياة هو أن يبني ذاته ويمتع ذاته وليته يفعل ذلك بطريقة روحية وإنما بأسلوب مادي أي عالمي أو جسدي! وفي سبيل ذلك قد يضيع الآخرين إذ يطيحهم من طريقه ليبقي هو، والأعجب من ذلك أنه فيما يحاول أن يبني نفسه يضيعها ويهلكها كما قال السيد له المجد: من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلي يجدها متي 10: 39 .وهكذا تحدث السيد الرب عن إنكار الذات تي 16: 24 وعن بذل الذات يو 10:11 و يو15: 13 . ينبغي أن توضع الذات في آخر القائمة حينما نرتب الأولويات فتقول الله أولا ثم الآخرين ثم الذات علي أن هذا الترتيب لا يكون سليما إن كانت فيه انفصالية، فالعمل لأجل الآخرين والعمل لأجل الذات ينبغي أن يكون كلاهما داخل الحياة لأجل الله وليسا منفصلين عنه وهكذا يكون الله هو الكل في الكل 1 كو 15: 28 .الذي يعيش للرب ولا تهمه الأوضاع الخارجية بل يعيش للرب في أي وضع وفي كل موضع .وغدا نلتقي مع البابا شنودة وذكرياته عن ظهور السيدة العذراء في عهد خالد الذكر.
Thank you for visited me, Have a question ? Contact on : youremail@gmail.com.
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...

0 comments: