فيما يبدو ان كثرة المتكلمين والمتشدقين بحجم وقوة مصر اقليميا قد جعلهم يصدقون اقوالهم دون ان ويعرفوا ان الدول تمنح قوتها او ضعفها من خلال تقيم الدول الاخرى لها لا من خلال تقيمها هى لمنزلتها ، ولذا فان تصريحات وزير الخارجية المصرى لبرنامج وجهة نظر على متن الطائرة فى بيروت فى التقليل من الدور القطرى الفعال فى اتفاق الدوحة او جعلة كمرحلة نهائية تنفيذية لما ارادتة مصر هو عين الكذب السياسى بعدما ظللت لبنان لا حول لها ولا قوة وبدون رئيس لاكثر من مائة وثمانيين يوم ، فاذا كان صادقا فلماذا لم تقم مصر بذلك الاتفاق ، ذلك انة هناك حقيقة يغفلها صانع الوزير هى انة الاستلاب الاقتصادى والحلف الاستراتيجى مع اى قوة عظمى مثل الولايات المتحدة معناة الانصياع والاختفاء خلف عباءة تلك القوة والذوبان للتحول الى مجرد اداة وهذة هى الحقيقة
Thank you for visited me, Have a question ? Contact on : youremail@gmail.com.
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...
0 comments:
إرسال تعليق