
حدثونا عن رخاء ناعم
فوجدنا دربنا جوعا وعريا
وسمعنا عن نقاء وشذى
فراينا حولنا قبحا وخزيا
ووجدنا دربنا ظلمات ليس فيها طيف شعلة
فزحفنا وجرجرنا معنا الف قيد فى الاكف المضمحلة

فى حفلة من الكذب الجماعى المغلفة بكثير من الفكاهة والمبارزة فى الكذب والادعاء والكلمات التى لو سمع قائليها ما قالوا لدفنوا انفسهم خجلا فى احد مصارف الصرف الصحى ، فما بين من اراد منهم ان يكحلها فعماها ، ومنهم من استعان بكتاب التربية القومية القديم الذى كان مقرر على طلاب المرحلة الابتدائية واستعان باحدى صفحاتة ليلقيها على المجلس الموقر ،هذا ماحدث لمن القى على عاتقهم امانة ومسئولية هذا الوطن من اعضاء مجلس الشعب الموقر
ان شكل النواب وكلماتهم فى اثناء الجلسة لمناقشة حالة الطوارىء توحى انة باحد اشكال الكوميديا السوداء ومخرجها رجل القانون الذى تمرمطت على يدية القانون كل هذا يبين لنا ان بيننا والاصلاح مسافات ليست بالقريبة باى حال من الاحوال ،والى متى سيظل مستوى التمثيل البرلمانى دافعا بتلك الانماط التى لا يمكن ان تعبر باى حال من الاحوال عن طموحات وتحديات لدولة تواجة يوما بعد يوم بتحديات جديدة ،لاناس يتسلحون دائما باكاذيب جديدة
0 comments:
إرسال تعليق