المدرسة الفاضلة ..!!القرن القادم هو قرن التعليم.. حيث يصبح التعلم هو السمة المميزة لكافة أوجه الحياة التى تتحرك على ناقلات للمعرفة والفكر والرأى أسرع من الصوت، ويفوق التطور كل خيال أو تصور، وعندما يراهن بيل جيتس عبقرى العصر على هذا، فلديه كل الأدلة والبراهين التى تجعل العلم والفكر والمعرفة هى جسور السفر والانتقال إلى ما وراء المألوف والتقليدى، بل إنه يعتقد أن أعظم الفوائد التى ستحققها البشرية فى المستقبل سترجع بالدرجة الأولى إلى تطبيق التكنولوجيا على التعلم الرسمى أو غير الرسمى. وهو فى ذلك يقول: The greatest benefits will come from the application of technology to education. فإن كان التعليم هو فرصة مصر لدخول المستقبل.. فإن المحاولات والاجتهادات التى تتم للارتقاء به والتى انعكست آثارها الإيجابية على بعض مظاهر التعليم فى مصر لابد وأن تحظى بهذا الاهتمام من القيادة السياسية.. وتوجه سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك لتحويل التعليم إلى حملة قومية تخرجه من صندوق التجربة والخطأ.. ولعل بعض الأفكار والتصورات المنهجية عن مجالات تطوير التعليم قد تسهم فى وضع إطار منهجى لتطوير التعليم جذرياً ولمرة واحدة، وبصورة شاملة حتى لو اقتضى الأمر فترة أطول أو تكلفة أعلى، إلا أن العائد عندئذ سيكون عظيماً والنفع سيصبح بيناً.وذلك سعياً وراء الخروج من هذا الصندوق الذى يمكن التفكير فى حسم محتوياته لمرة واحدة بعد دراسة وتأنى، فمثلاً يمكن جدولة الأنشطة المدرسية، الرحلات المدرسية، اجتماعات أولياء الأمور، تاريخ بدء الدراسة، قواعد إجازة نصف العام، بداية اختبارات نهاية العام، موعد إعلان النتائج، أنشطة مكاتب التنسيق لمرة واحدة، وأن يصدر ذلك فى دليل ملزم لكافة الأطراف دون الحاجة لبذل نفس الجهد كل عام.ومن جوانب الصندوق أيضاً تكرار نفس الرحلات المدرسية لنفس الأماكن التى اعتاد الطالب عليها، وعدم تكثيف الزيارات العلمية ذات العلاقة بموضوعات التعليم، وأيضاً فكرة المواد الدراسية التى يتم فيها الاختبار دون أن تضاف إلى المجموع، ويدرك جميع الاطراف انها تحصيل حاصل، والطالب يعلم أنه لن يرسب فيها، والمدرس يدرك عدم أهميتها، وأولياء الأمور لا يعطوها الأولوية، كذلك حجم الحقيبة المدرسية لطالب الابتدائى والإعدادى، وازدحامها بجميع الكتب نظراً لاحتمالات تعديل الجدول الدراسى فى اللحظة الأخيرة، لذا على الطالب أن يحضر معه كافة الكتب المدرسية كل يوم.من جوانب الصندوق كذلك دور المفتش المدرسى ومعايير تقييم أداء المدرسة، وإدارة فترات الراحة الدراسية والمدة الزمنية الطويلة التى يقضيها الطالب بالمدرسة، فى حين أن نفس المقرر يمكن أن يكون فى مدارس أخرى لها فترات زمنية أقل بكثير، أيضاً كيف يمكن تكثيف دور نقابة المعلمين باعتبارها جمعية أهلية لها مواردها التى تمكنها من ان تلعب دوراً هاماً يتجاوز فكر مجمع الادخار أو المزايا المعنوية والمادية التى تعود على أعضائها؟ وكيف لها ان تسهم فى مشكلة جادة كمشكلة الدروس الخصوصية مثلاً؟ أو إصدار بعض المطبوعات عن تجارب الدول الأخرى فى التعليم والتربية أو إدارة يوم وطنى للطالب وغير ذلك من الأفكار الهامة.إن أداء العمل سليماً من المرة الأولى وعدم تكرار نفس الخطأ مرتين كانت وراء الارتقاء بالأداء اليابانى عقب الحرب العالمية الثانية، بل إن أحد كبار رجال الاعمال اليابانيين وهو ميتسوشيتا Nitshusita يقول إننى على استعداد لانفاق الملايين على تعليم وتدريب المرؤوسين.. ولكنى لست على استعداد لدفع تكلفة ارتكاب نفس الخطأ مرتين..وهنا تكمن فلسفة واهمية الانفاق على فلسفة قومية للتعليم تحمى الأداء التعليمى من التجربة والخطأ، وتُعد مصر لدخول المستقبل، ولتسهيل هذه المهمة يجب علينا تصور أو تخيل التعليم فى مصر بعد عشرين عاماً من الآن أو أكثر، فما هى الصورة التى سيصبح عليها التعليم فى عام 2025م؟!! كيف سيصبح شكل الفصل الدراسى؟ وطريقة التلقين والتعليم، وأدوات وتكنولوجيا التعليم، وأسلوب الاختبار، وطريقة التنسيق فى الجامعة؟ هل لنا أن نتخيل طبيعة الهوايات التى سيتعلمها الطالب عندئذ؟ وكيف ستتأثر العملية التعليمية بتكنولوجيا التعليم عن بعد؟.. كيف سيكون شكل اليوم الدراسى؟ وما هو شكل الكتاب؟ وهل سيحتاج الطفل أن يحمل صباح كل يوم هذه الحقيبة المليئة بالكتب والأدوات المدرسية؟.. إن استطعنا أن نتخيل ذلك، نكون قد فعلنا كما فعل مخترع فكرة الإنترنت عندما تخيل العالم كله قرية صغيرة تتواصل عبر شاشات الكمبيوتر، أو تخيل مخترعوا الحاسب الآلى إمكانية الاستغناء عن لوحة المفاتيح واستبدالها بمخاطبة الحاسب شفاهة، أو كما فعل مخترع بطاقات الائتمان عندما فكر فى الاستغناء عن النقود فى التعاملات اليومية.وإلى أن يتحقق ذلك يمكن الأخذ ببعض الأفكار التى تدفع العملية التعليمية إلى المسار الصحيح مستنيرة فى ذلك بما تسعى إليه الدولة للحاق بركب الحضارة..1- المدرسة الفاضلة:نريد تصوراً من خبراء التربية والتعليم عن شكل وملامح وطبيعة المدرسة العصرية بكل عناصر التعليم بها، أساليب الترفيه، المكتبة، التغذية، ساعات التعليم، التربية الفنية والإدارية للطلاب، دور أولياء الأمور، معنى وطبيعة الرحلات، حجم ودور تكنولوجيا التدريب … نريد أن نصل إلى تصور (المدرسة الفاضلة) التى يمكن أن نعتمد عليها فى تطوير وبناء الشخصية المصرية المتعلمة والمعلمة، إن هذا التصور لا يقف عند حد الشكل والرسم والفكر، بل نأمل أن ينتقل إلى واقع أو نموذج يطبق تدريجياً بالمدن الجديدة، او بمواقع محددة يتم اختيارها برؤية سياسية محددة.فهل لدينا تصور محدد عن شكل مدرسة المستقبل؟2- التحالف لا التنافس:هل يمكن أن نفكر فى إطار من التعليم والمسابقات والاختبارات، ندعم من خلالها التحالف وبناء الفريق، وروح الجماعة كبديل لغرس التنافس والتطاحن وتدعيم سيكولوجية السوبرمان؟.. إن العالم الآن بمؤسساته الكبيرة يتجه إلى التحالف بعد أن تبينت مدى الهدر والضغط النفسى الناتج عن المنافسة القاتلة.. كيف يمكن لنا أن ندعم مفهوم التحالف وقيم العمل الجماعى داخل المدرسة العصرية؟ وما هى الأنشطة أو المناهج التى يمكن أن تساعد على ذلك؟ خصوصاً إذا ما أدركنا ان الاحتياج للفصول التقليدية للتدريس سوف يختفى من العالم بأسرع ما نتوقع!!. فإن كان هناك الآن ما يسمى بالعمل عن بعد Tele work أو التعلم عن بعد Distance Education أو شبكات الاتصال الذاتى فى المصارف والبنوك او ما يطلق عليها الإنترنت Internet حق لنا أن نتوقع أن الاعتماد على الذات وسرعة الاستجابة واثارة الرغبة الذاتية فى التعليم واختفاء المدرس الرسمى والخصوصى فى المستقبل ستجعل من الضرورى تركيز الجهود على بناء الشخصية ودعم قيم الحياة الإيجابية كبديل لتزويد الطالب بالمعارف والمعلومات التى يمكنه عندئذ الحصول عليها لا معين، بلا مدرسة، وبلا مدرس وبلا انتقال.. عندئذ تصبح وزارة التربية والتعليم ناقلة للقيم، لا للمعرفة، ومربية وحامية للإبداع، لا للأداء التنافسى الحاد، ومدبرة لاستثمار الاستثناء والأقلية العبقرية كبديل لفلسفة الإنتاج الكبير.3- الطالب مربياً:إذا كان تغير شكل المدرسة أصبح عصرياً، وتغيرت ملامح التعليم إلى هذا الحد والمدى الذى تصبح فيها التكنولوجيا هى البطل الأسطورى الذى نلتف حوله ونعجب بإبداعه وانضباطه وعدالته وتطوره المستمر.. جاز لنا أن نتصور الطالب مربياً ومديراً ومعلماً وناقلاً للمعرفة تماماً، كما يفعل الشباب الآن عندما يتبادلون أشرطة الفيديو، أو برامج الحاسب أو الألعاب الإلكترونية، وهلى يمكن اختيار أحد أيام العام الدراسى واعتباره (يوم الطالب) وفيه يصبح التلاميذ أو الطلبة مسئولين عن إدارة يوم دراسى كامل حيث المدرسة فى هذا اليوم بلاد إدارة مدرسية رسمية؟ واعتبار هذا الإنجاز أحد معايير تقييم نجاح الجهاز الإدارى للمدرسة لأهدافه التعليمية. إن خلق الدافع للاعتماد على النفس والاستقلالية من خلال مشروع إدارة اليوم الواحد (الإدارة الذاتية) تخلق الإحساس لدى الطلبة بمفهوم الملكية، وأنه أصبح مالكاً للمدرسة وأهلاً لإدارتها وليس فقط متعلماً متلقياً منفصلاً عن جهازها الإدارى والفنى.4- مدرستى:تجارب النجاح والتفوق تحتاج إلى رعاية، وأبسط أساليب الرعاية هى نشرها ونقلها وتدريسها وتعلمها ثم تحويلها إلى قيمة، نتمنى أن نشهد ملتقى سنوياً باسم (مدرستى) تنقل فيه أهم تجارب التميز والتفوق للمدارس أو الجامعات، وذلك كبديل لإقامة الدارس لحفلات واحتفالات خاصة بها. إن ملتقى مدرستى هو بمثابة مؤتمر لتفوق المدارس فى أداء واجباتها فى تقدمها وازدهارها، فى تبنيها للتكنولوجيا المتقدمة، إن أشبه بالأحداث السنوية العالمية كالمعارض والمؤتمرات التى يتم فيها تبادل الخبرات التعليمية والتدريسية بين المدارس والطلبة والمدرسين فى مكان واحد، وفى هذا المجال يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تبدأ بتطبيق أسلوب OLLE الذى تشهده أمريكا الآن، ويقصد به نقل التجارب باستخدامات شبكة حاسبات آلية فى موقع واحد لتبادل الخبرات المتعددة فى نفس الوقت وذلك بهدف استثمار وقت وخبرة المجتمعين On Line Learning Exploratorium.5- التربية بالأفكار:تدعيم التفكير وتبنى الأفكار الجديدة وإقامة معسكرات فكرية أسوة بالمعسكرات الرياضية، تساعد على تدعيم ورغبة الطلاب فى التفكير الإبداعى وتدريبهم على التفكير فى الحلول أكثر من التفكير فى المشاكل، وتعليمهم أساليب التفكير الإبداعى والابتكارى، فتزويدهم بنماذج بشرية ناجحة ومتفوقة عربياً وعالمياً، إتاحة الفرصة لهم لمقابلة الشخصيات المبدعة فنياً وإدارياً واجتماعياً وصناعياً لمعرفة أسباب النجاح والتفوق، واكسابهم مهارات اتمام التحول الفكرى من المشكلة للحل، ومن الأزمة للفرصة، ومن الماضى للمستقبل، ومن الفردية إلى الجماعية، ومن التفكير السلبى إلى التفكير الإيجابى.6- التعلم بالمشاهدة:إعادة النظر فى شكل وطريقة وأسلوب البرامج التعليمية بالتليفزيون وخصوصاً بعد ما تم تخصيص قناة لها، وتجهيز هذه القناة بالأدوات وبرامج الحاسب الآلى، والأفلام التعليمية الحديثة، وتعديل أسلوب المعلم من التلقين والشرح جلوساً إلى التعليم بالمشاهدة أو التعليم بالممارسة، وكذلك التمهيد بتطبيق برامج التعليم الذاتى Self Education التى يعتمد فيها الطالب على نفسه من خلال برامج سابقة الإعداد، بل يمكن تصور قيام البرامج التليفزيونية التعليمية بدور بديل للمدرسة أو مكمل لها من خلال تخصيص بعض المواد التى يكون على الطالب متابعتها من خلال التليفزيون أو على شرائط فيديو سابقة الإعداد، دون الحاجة إلى الانتقال إلى المدرسة..على التعليم فى مصر أن ينتقل وجدانياً من مرحلة انتقال الطالب والمتلقى.. إلى موقع التعليم.. إلى انتقال المعرفة والعلم.. إلى موقع المتلقى عبر كل أجهزة الاتصالات ونقل المعلومات العصرية..لذا قد يكون من المناسب الاستعانة بخبراء تكنولوجيا التعليم للإجابة على سؤال رئيسى وهو:كيف نكثف من عملية التعليم ونقلل من إعداد الطلبة داخل المدرسة دون أن نضحى بكفاءة العملية التعليمية؟7- رسالة الجامعة:عادة ما يختار الباحث بالجامعة موضوعاً لتسجيله للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، وتأتى الموافقة على التسجيل فى ضوء عدة معايير أهمها حداثة الموضوع وأهميته، وكذلك اهتمام المشرف على الطالب وتحمسه لموضوع الدراسة، وتلك هى الطريقة التى تساعد بالفعل على أن يقدح الطالب زناد فكره ليأتى لنا بفكرة جديدة أو إضافة حقيقية لمجال الدراسة، إلا أن سرعة التطوير ومحاولة اللحاق بركب التقدم فى مجال التعليم قد تستدعى منا أن نفكر بطريقة مختلفة، وذلك بأن تحدد كل شعبة من شعب التعليم الجامعى فى مصر، ومن خلال رواد الفكر والأعمال ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، مجموعة من الموضوعات شديدة الارتباط احتياجات مجتمعنا من ناحية، ووثيقة الصلة بالمستقبل من ناحية أخرى، وهذه الموضوعات تصبح هى القائمة المعتمدة من مجلس الجامعة أو مجلس الكلية بعد اعتمادها من مجلس الجامعة أو المجلس الأعلى للجامعات والتى على طلاب البحث الاختيار من بينها كموضوعات تؤهلهم للحصول على الدرجة العلمية العليا.إن تطبيق هذا المنهج سيحقق فوائد كثيرة أهمها منهجية البحث والتحليل، وتوفير الوقت، وتكامل وشمولية الرؤية لتطوير المجتمع من خلال البحث العلمى..إننا بذلك نستثمر جهد واهتمام طالب العمل ونوجهه إلى أقصر طرق البحث العلمى ونفعها بكفاء العملية التعليمية، ودون أن يأتى العلاج باهظ التكاليف.إن الوصول إلى هذه الصيغة قد يحسم مشكلة الأعداد الكبيرة التى تعانى منها مدارسنا فى الوقت الراهن، وستوفر الميزانيات المخصصة على الطباعة لملايين الكتب المدرسية..إننا بحق فى حاجة إلى إعادة اكتشاف أسلوب التعليم من خلال تكنولوجيا طرق المعلومات السريعة.8- سيكولوجية الامتحانات:أعتقد أن مسألة إدارة الامتحانات السنوية بكافة مراحل التعليم تحتاج إلى إعادة نظر بصورة جذرية، إن هناك بعض الملامح أو الصور التى تتكرر كل عام بنفس الطريقة والأسلوب، وتحتاج بالفعل إلى تدخل جذرى عميق، فلا يعتقد أن شكل لجان الامتحانات خلال القرن القادم سيكون هو نفس الشكل الحالى من مسميات امتحانات الجامعة، لجان الرأفة، الجدل حول تقديرات النجاح والرسوب، الأخطاء بورقة الأسئلة، إعادة توزيع الدرجات على عدد أقل من الأسئلة كنتيجة لصعوبة أحد الأسئلة أو غير ذلك من الصور الحالية لإدارة عملية الامتحانات.. قد نحتاج خلال العقد القادم أن نعيد النظر بالكامل فى هذا الأسلوب وأن نستبدله بأسلوب عصرى حديث يضمن الفورية، العدالة، والتطور المستمر. إن إدارة الامتحانات فى مصر هى فى نفس الوقت امتحان لإدارة التعليم واختبار لمردود أنشطتها على مدى عام كامل.. لذا وجب إعطاؤها مزيداً من الاهتمام والعناية.أفكار عديدة متباينة تتزاحم لتسهم فى هذا الخط القومى الحيوى.. التعليم.. أملاً من أن تنجح مصر فى تدعيم البنية الأساسية لعقل الطفل المصرى.. كما نجحت فى تدعيم البنية الرئيسية لبناء الاقتصاد المصرى.. لقد نجح الاقتصادى المصرى بالخروج من صندوق الملكية العامة.. إلى دائرة الملكية الخاصة والخصخصة.. فمتى ينجح رجل التعليم المصرى بالخروج من صندوق المدرس والمدرسة إلى دائرة التعليم الذاتى، وبناء شخصية القرن الحادى والعشرين؟..لقد شهد التعليم فى الفترة الأخيرة تعديلاً جذرياً فى بعض الاتجاهات الحيوية كالواجبات المدرسية التى قلت بنسبة كبيرة، وإعادة تصميم المواد والمناهج الدراسية، والمصروفات المدرسية التى صارت تحت السيطرة، واستخدام تكنولوجيا المؤتمرات لإدارة أنشطة وزارة التربية والتعليم..لقد نجح بيل جيتس من الخروج من صندوق جامعة هارفارد التى تركها وهو فى السنة الثانية ليهدى العالم هذه الثورة فى المعلومات والتكنولوجيا..آن الأوان للتعليم فى مصر أن يقفز من صندوق التجربة والخط
Thank you for visited me, Have a question ? Contact on : youremail@gmail.com.
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...
0 comments:
إرسال تعليق