تركَ الحرفَ في دمي يتجلَّى
وارتدى بردةَ الرحيل ِ وصلَّى
فكَّ قيدَ الفناءِ عنه ليحيا
فإذا الوجدُ فاضَ سرَّاً ووصلا
لم يكنْ حائراً كحيرةِ روحي
بل سعى لليقين أعلى وأعلى
قلتُ : خذني فقد جمعتُ خيالي
بعدما العقلُ صارَ وهماً وولَّى
سكراتٌ يشدنا منتهاها
وحياةٌ تذوبُ فصلاً ففصلا
في رؤى الوقتِ نحن وهمُ ظلال ٍ
نحن ظلٌ يفيضُ في العتم ِ ظلاَّ
نحن وعدٌ تداركتنا الليالي
طينُنا البدءُ كانَ في الأصل ليلا
هي رؤيا تناسختْ من خلالي
وظلالي عن الرؤى تتخلَّى
نلبسُ الموتَ نستظلُّ فراغاً
ما عرفنا .. وزادنا الجهلُ جهلا
غيَّبتنا حروفُنا فنسينا
أنَّ بالحرفِ صمتُنا يتسلَّى
نُمسكُ الوقتَ علَّنا نتخطَّى
ردهةَ الموتِ في عسى ولعلاَّ
كم حسبنا .. وظلُّنا يتمطَّى
أنَّنا في الخلودِ نبدعُ فصلا
فإذا نحن من خيال ٍ عقيم ٍ
قد وجدنا بـ ( كنْ ) فأولى وأولى
كم فراغ ٍ يضمُّنا بفراغ ٍ
وحملنا الفراغَ ثقلا فثقلا
خيَّبتْنا ظنونُنا فمضينا
بعدما العمرُ من سرابه ملاَّ
كم لبثنا .. ؟! كأننا ما لبثنا
نعبر الوهمَ ليس نفقه قولا
مذْ وُجدنا فنحن محضُ سؤال ٍ
هل ..؟ ـ ونغفو فلا إجابةَ ـ أمْ لا
يا أبي هل رأيتَ حين عمينا ؟
فضللنا مع السؤال وضلاَّ
هل تُرى ضقتَ بالحياة ِ سراباً
وخراباً يضجُّ موتاً وقتلا
نحن في البدءِ شهقةٌ وبكاءٌ
ومع الدمع ِ قد حللنا وحلاَّ
كيف ياشيخُ .. يا أبي غبتَ عنِّي
فالمدى صار بعد صمتك رملا
بعدك النهرُ كفَّنته الصحارى
والحكايات لم تعدْ تتدلَّى
كنتَ وجهي وأبجدياتِ روحي
ويقيناً به الفؤادُ استظلاَّ
وكتاباً ولدتُ منه وفيه
تنهلُ الروحُ سرَّها منه نهلا
فإذا ضقتُ كنتَ فسحة نجوى
وإذا تهتُ كنتَ في التيه ظلاَّ
وإذا حرتُ عدتَ بي ليقيني
لترى النفسَ في السكينة وَجْلَى
ليس سهلاً بأن نغادرَ منَّا
مثلما لم نكنْ هنا ليس سهلا
وارتدى بردةَ الرحيل ِ وصلَّى
فكَّ قيدَ الفناءِ عنه ليحيا
فإذا الوجدُ فاضَ سرَّاً ووصلا
لم يكنْ حائراً كحيرةِ روحي
بل سعى لليقين أعلى وأعلى
قلتُ : خذني فقد جمعتُ خيالي
بعدما العقلُ صارَ وهماً وولَّى
سكراتٌ يشدنا منتهاها
وحياةٌ تذوبُ فصلاً ففصلا
في رؤى الوقتِ نحن وهمُ ظلال ٍ
نحن ظلٌ يفيضُ في العتم ِ ظلاَّ
نحن وعدٌ تداركتنا الليالي
طينُنا البدءُ كانَ في الأصل ليلا
هي رؤيا تناسختْ من خلالي
وظلالي عن الرؤى تتخلَّى
نلبسُ الموتَ نستظلُّ فراغاً
ما عرفنا .. وزادنا الجهلُ جهلا
غيَّبتنا حروفُنا فنسينا
أنَّ بالحرفِ صمتُنا يتسلَّى
نُمسكُ الوقتَ علَّنا نتخطَّى
ردهةَ الموتِ في عسى ولعلاَّ
كم حسبنا .. وظلُّنا يتمطَّى
أنَّنا في الخلودِ نبدعُ فصلا
فإذا نحن من خيال ٍ عقيم ٍ
قد وجدنا بـ ( كنْ ) فأولى وأولى
كم فراغ ٍ يضمُّنا بفراغ ٍ
وحملنا الفراغَ ثقلا فثقلا
خيَّبتْنا ظنونُنا فمضينا
بعدما العمرُ من سرابه ملاَّ
كم لبثنا .. ؟! كأننا ما لبثنا
نعبر الوهمَ ليس نفقه قولا
مذْ وُجدنا فنحن محضُ سؤال ٍ
هل ..؟ ـ ونغفو فلا إجابةَ ـ أمْ لا
يا أبي هل رأيتَ حين عمينا ؟
فضللنا مع السؤال وضلاَّ
هل تُرى ضقتَ بالحياة ِ سراباً
وخراباً يضجُّ موتاً وقتلا
نحن في البدءِ شهقةٌ وبكاءٌ
ومع الدمع ِ قد حللنا وحلاَّ
كيف ياشيخُ .. يا أبي غبتَ عنِّي
فالمدى صار بعد صمتك رملا
بعدك النهرُ كفَّنته الصحارى
والحكايات لم تعدْ تتدلَّى
كنتَ وجهي وأبجدياتِ روحي
ويقيناً به الفؤادُ استظلاَّ
وكتاباً ولدتُ منه وفيه
تنهلُ الروحُ سرَّها منه نهلا
فإذا ضقتُ كنتَ فسحة نجوى
وإذا تهتُ كنتَ في التيه ظلاَّ
وإذا حرتُ عدتَ بي ليقيني
لترى النفسَ في السكينة وَجْلَى
ليس سهلاً بأن نغادرَ منَّا
مثلما لم نكنْ هنا ليس سهلا
0 comments:
إرسال تعليق