sawah online blog official website | Members area : Register | Sign in

الالعـــــــــاب الاولمبية والضغط على بكين ،،،،،،بقلم سيمون اليجنت

الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

Share this history on :
Image Hosted by ImageShack.us



معظم الصينين ، يرجى ملاحظه هنا اننى لا اقول جميع الصينيين ، يريدون النجاح في تنظيم دورة الالعاب الاولمبيه. حيث تعد انها فرصة هائلة لهم ليثبتوا للعالم ان الصين اخيرا استطاعت استرداد بعض من حريتها من بعد مئتي سنة من الاذلال الوطنى. يمكنك ان تنتقد ذلك وتدعى انها تعبير عن عقليه الضحيه ، ولكن هذه الحقيقة المجردة من واقع الصين اليوم. ... وهذا هو السبب في ان الالعاب الاولمبيه لها هذا القدر من الاهمية للصينين. فالنجاح فى استضافة الالعاب الاولمبيه من شأنه ان يساعدهم في طي الصفحه القديمة وايضا يجب ان نضع في الاعتبار ، مزيدا من كسب الثقة بالنفس ، وبالتالي تمهيد الطريق للتغلب على التأخير الطويل فى ايجاد نوع المصالحة الفكريه بين الصين والغرب. اقتصاديا وسياسيا على حد سواء ، حيث لا يعرف احد شيئا عن البلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم في نهاية المطاف . ولكن الشيء المؤكد هو : انة يجب مساعدة الصينين في التغلب على عقليه الضحيه واكتساب الثقة بالنفس هو بالتأكيد الذهاب لمساعدتهم على التطور في الاتجاه الصحيح. يعلم الجميع ان العالم يحتاج الى سياسات مستقرة ومزدهره اقتصاديا وان يتجة الصين ، الى الاعتراف والانصاف بة على الساحة العالمية وان يزيد ويضاعف حقوق الانسان في الداخل. ثق بي ، وهذا هو الصين كما نريدة جميعا. وتلك هى الصورة الاجمالية المرجوة، ولعل هذا ايضا هو السبب فى ان تتفاعل غرب الصين ايضا لاستضافة الالعاب الاولمبيه لما لذلك من اثر على الطريقة الصينية التى تعتقد انها يمكن لها تحقيق تسوية سلميه والاتجاة تدريجيا فى صالح العودة إلى المجتمع الدولي. واعتقد ان هذا هو الهدف على وجه الدقه فى معرفة لماذا ولمن يهتم الصين بتنشيط علاقاتها مع بقية العالم وربما يظن البعض أنه سيكون امرا جيدا اذا كانت الالعاب الاولمبيه تستطيع تحقيق المضي قدما وبنجاح في الدفع بالصينين الى الاستغناء "عقليه الضحيه. " ولكن لا احد يعرف من هو بالضبط رد فعل من قبل الشراسة الصينية المعتادة على الانتقادات التي يوجها معظم الناس خارج الصين ،والتى ريما قد تدفع الامور الى الوراء وتجعلنا نتساءل عما اذا كانت الصين فعلا على استعداد لل"العودة الى المجتمع الدولي ،" على شرف اللعب النزيه ، وحقوق الانسان و هو بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح ان الوزن الهائل للتوقعات اللاصينية في شأن ما واذا كانت الالعاب الاوليمبية يمكن ان تستخدم تنفيذا لاجندة ما غربية فى الصين فسيعد ذلك أسوأ وقت يمكن استخدامة فى محاولة لممارسة الضغط من قبل الغرب لاحراج بكين قبل الالعاب. ... وتلك الشواغل الملحة عن حقوق الانسان في الصين هى مشروعة ومبررة ، ولكن ليس هذا هو الوقت المناسب لها لانها سوف تعد اكثر من مجرد ضربة بل الى طعنة تؤدى الى مواجهة خطيرة. ...... والتعمد فى تسليط الضوء على هذه المشاكل في الفترة التي تسبق الالعاب الاولمبيه امر غير ملائم. والأمر يشبه الى حد كبير افساد حفل تخرج ابنتك ، ورغم انها حامل منذ ثلاثة شهورالقياس هنا مع الفارق! ولسوء الحظ وعلى الرغم من ذلك ، هناك مجموعه من بعض الناس الذين هم يعقدون العزم على استخدام هذه اللحظة لتحقيق ما يشعرون به من قلق إزاء التبت ، دارفور ، وحقوق الانسان الخ الخ من اهتمامات العالم. انهم يرون ان هذه الفرصة الوحيدة المتاحة لهم لممارسة ضغوط على بكين وليس فقط الالتزام بالضحك والصفير وخداع نفسها ولكنها تعتقد ان لديها الحق فى الاحتجاج متخذة من هذا الحدث العالمى فرصة ذهبية


Thank you for visited me, Have a question ? Contact on : youremail@gmail.com.
Please leave your comment below. Thank you and hope you enjoyed...

0 comments: