فى ظل مناخ التخلف العربى لا ينأى احد دون ان يستظل بتحيز ما يكون مصدر دخلة ومؤشر انتماءة ، فالكثيرين قد فاحت رائحتهم من الولاء والاستقواء الامريكى وهم الاكثر غباءا ، والبعض الاخر هو اكثر ذكاءا وحكمة فقد ارادو ان يكونون مغسلى وضامنين جنة ، ولعل جماعة الاخوان المسلمين المصرية ،وبعض كتاب ذوى اللافتات الاسلامية او القومية او الاكاديمية ، اللذين ايقنوا ان المصالح الايرانية الاقليمية يمكن توظيفها والاستفادة منها وخاصة انها نقود يمكن تداولها سرا وتكون سائلة وليست على الطريقة الامريكية التى لا يمكن بسهولة سترها ، ولعل اعتقال احد اهم اعضاء الاخوان وهو الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ، هو محاولة للحد من تلك الاموال والتى يسهل تنظيفها وادخالها ، فهناك كاتب اسلامى يتلقاها من طهران مباشرة ويقوم بتنظيفها فى قطر عن طريق احد البنوك فى الدوحة ، واستاذ اكاديمى اخر يتلقاها فى عمان ويقوم بتنظيفها من خلال مركز لة شخصية اعتبارية انشاة هناك من اجل ذلك ، اما الثالث وهو الاكثر شهرة ويقيم فى دولة اوربية ويراس تحرير صحيفة عربية مجهولة التمويل فقد انتقل من بطاقات النفط التى كان يمنحة اياها ، صدام حسين الى المال الطهرانى ، وهذا يتلقاها عن طريق وسيط من دمشق الى بنك فى دول اوربية
اما جماعة الاخوان فتحت يافطة التنظيم الدولى فانها تتلاقها من لبنان عن طريق وسطاء فى حزب اللة
0 comments:
إرسال تعليق